رمضان بلا أحضان
ما أشبه اليوم بالبارحة. هكذا هيا الدنيا تدور لتحمل معها الدورس في طيات احداثها ومصائبها, والفَطِن من تحلى بالصبر واتعظ من العبر.
ما أشبه اليوم بالبارحة. هكذا هيا الدنيا تدور لتحمل معها الدورس في طيات احداثها ومصائبها, والفَطِن من تحلى بالصبر واتعظ من العبر.
كنت دائماً أرى الدنيا، برغم مافيها من تعبٍ وكدرٍ وشقاء، “حلوة نضره”، ولكن في مرحلة ما تغيرت نظرتي لها وأصبحتُ أراها “عَفِنةٌ نَتِنْه”
رحلتي للهند قد حققت لي أهدافها العملية، وأهدت لي هباتها الروحية.. رحلتي للهند كانت زاخرة بالمشاعر, كانت باختصار كما قال الشاعر “إحساس فاخر عالاخر”
ما كان يصادفني بشكل دوري عندما توظفت في مستشفى الطبي الدولي هو النداء عبر المايكروفون عن الرمز الازرق, والذي تعلن عن حالة طوارئ لانعاش مريض.
أمرٌ منتظر.. محتّم الحدوث.. فهو كالموت مكتوبٌ على الجبين.. سيأتي يوم ويكُن.. ولكن لم أعلم متى سيكون. ورغم يقيني بأنه نافذ لا محاله إلا اني خشيت ان لا اعاصر ذلك العهد. فالامر قد استغرق 87 عاماً لينفذ
شريط اربع سنوات يمر عليّ الان في غمضة عين, وكانما ما لبثت الا ساعة من نهار! أغمض عيني فاستشعر نسيم ذكرياتي التي تمر سريعا وكأنني ارى نفسي بتغيراتها التدريجة التي حصلت عليّ منذ ابتعاثي وحتى وصلت الى ما انا عليه الان
Innovation - الإبداع
Excellence - الجودة
Integrity - النزاهة
Copyright 2025. Samah Balkhair. All Rights Reserved.